ديشان: "لن نذهب إلى البرازيل لرقص السامبا وهدفنا التتويج بـ كأس العالم"

يعقد الشارع الفرنسي أمالا كبيرة على منتخب بلاده لاسترجاع الأمجاد الضائعة في المونديال البرازيلي الذي سينطلق بعد أقل أسبوعين،

نشرت : الهداف الجمعة 30 مايو 2014 23:59

منذ سنة 1998 آخر سنة عرفت تتويج "الديوك" باللقب العالمي بقيادة أساطير وأسماء خالدة في عالم كرة القدم، وبقيادة ديديي ديشان الذي أصبح الآن مدرب هذا المنتخب، وفي هذا الحوار يتحدث المدرب الفرنسي عن الأجواء التي تجري فيها تحضيرات زملاء النجم فرانك ريبيري بمركز "كلير فونتين"، عما ينتظره من أشباله وعن عدة أمور تهم عشاق "التريكولور".

سيد ديشان من دون مقدمات، أنتم الآن في معسكر مغلق والسؤال الأول الذي يتبادر في ذهن الجماهير هو كيف تسير الأمور مع المنتخب الفرنسي؟

كل شيء على ما يرام اطمئنوا.

هل أنت متأكد؟

نعم، بطبيعة الحال نحظر في ظروف جد ممتازة وليس هناك أي ضغط.

أنتم مقبلون على كأس العالم وتقول أنه ليس هناك أي ضغط؟

نعم ليس ضغطا، إنه الأدرينالين والحماس، نعلم لماذا سنسافر إلى البرازيل وهدفنا واضح، إذن فالأمور عادية جدا، تدريبات في أجواء رائعة، مباريات ودية وما إلى ذلك.

استقبلتم منذ يومين الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند، أصبح تقليدا شائعا نراه عند العديد من المنتخبات، ما رأيك؟

نعم، إنه نوع من الدعم، عندما كنت لاعبا أتذكر أن جاك شيراك زارنا قبل كأس العالم 1998.

وماذا قال لكم هولاند؟

(يضحك) أنتم فضوليون كثيرا، لم يقل لنا شيئا مميزا، تحدثنا في كرة القدم وتحدث إلى اللاعبين.

ألقى عليكم خطابا قبل الفطور (أول أمس) ماذا قال لكم؟

تحدثنا عن أشياء تخصنا، زيارته فخر لنا فهو رئيس الدولة وما ينتظره من المنتخب الفرنسي هو ذاته ما ينتظره جميع الفرنسيين.

هل تعتقد أن مثل هذه الزيارات تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للاعبين أم أنهم لا يأبهون تماما لهذه الأمور؟

الالتقاء برئيس الدولة لا يحدث كل يوم، هناك بعض الأشخاص يقضون كامل حياتهم ولا يحصلون على شرف رؤيته أمامهم، إنه تقليد شائع وأصبح أمرا في غاية الأهمية مع مرور الوقت، وبطبيعة الحال زيارته لـ "كلير فونتين" أمر مهم.

هناك شيء جديد هذه المرة لم يحدث منذ مدة طويلة، لم نشعر من قبل بهذه الجدية، ولم نسمع منذ زمن بعيد بأن التحضيرات تجري في ظروف ممتازة...

(مقاطعا) وهل علي أن أقلق لهذا الأمر؟ ألا يعجبكم ذلك؟

لا، نريد فقط أن تشرح لنا السبب وراء هذا الاستقرار؟

لا أعرف كيف، علي أن أشرح الكثير من النقاط خاصة عندما لا تكون الأمور على ما يرام، الآن كل شيء ممتاز داخل المعسكر وليس هناك تفسير، هناك عناصر وفية، لحمة بين اللاعبين، الوضعية النفسية أيضا لكل فرد في المنتخب، اللاعبون الذين غادروا المعسكر (6 لاعبين) ساهموا أيضا في هذا الاستقرار، هناك تفان في العمل والتدريبات وكل لاعب يعرف السبب وراء تواجده مع المنتخب.

بالضبط، لا يوجد هناك أي ضوضاء ولم نسمع عن جدل حول أي موضوع، سواء التشكيلة أو القائمة النهائية واللاعبين المستبعدين، كل شيء كان واضحا وليس هناك أي نقاش، هل كنت تعمل على هذا الأمر منذ البداية؟

لا أسميه عملا، إنه تفكير، قبل اتخاذ أي قرار أفكر جيدا وأتحمل المسؤولية، بعدها لا يهمني ما يقال في وسائل الإعلام، بطبيعة الحال هناك انتقادات وهناك من يقول أنه يجب أن أقوم بهذا ولا أقوم بذلك الأمر، هذه طبيعة العمل وأنا متفهم، لكن الأهم بالنسبة لي هو احترام قراراتي وخلق الاستقرار الذي يعد أهم شيء بالنسبة للاعبين قبل التحضير لمثل هذه المواعيد.

بدأت تدريب المنتخب الفرنسي منذ سنتين تقريبا، وضعيته كانت تثير الشفقة بسبب مشاكل 2010، ما تعليقك على تلك الفترة؟

لا، هذا ليس الوصف الدقيق، ألا تذكرون أنهم تأهلوا إلى ربع النهائي في كأس أمم أوروبا في 2012؟ لوران بلان هو من أمسك بزمام المنتخب في فترة كان يثير فيها شفقة الجميع ولست أنا، إنه مسؤول وبنسبة كبيرة عن هذا الاستقرار، بعدها جاءت فترتي، المهمة كانت التأهل إلى كأس العالم، وضعتنا القرعة في مجموعة من 5 منتخبات بوجود إسبانيا، الباقي يعرفه الجميع، نحن في المونديال.

لدينا انطباع أن شبح المشاكل في 2010 والتي يرفض الكثيرون الحديث عنها، لا يزال يخيم على الأجواء في "كلير فونتين"، هل هناك عمل خاص للتخلص من هذا الهاجس؟

أشباح؟ (يضحك)، كل هذا أصبح من الماضي، أعمل رفقة الطاقم التقني على تحضير اللاعبين في أحسن الظروف، بعدها كل شيء يتوقف عليهم، وقبل كل شيء فهم من يحصد النتائج ولست أنا، هم من يستحقون الثناء والفضل يعود لهم فيما تحقق من نتائج مؤخرا، بطبيعة الحال تاريخ 19 نوفمبر 2013 (المباراة الفاصلة أمام أوكرانيا) غير الكثير من الأشياء بالنسبة لهم ولي كمدرب، تاريخي مرتبط بهم الآن.

لكن هل مباراة 19 نوفمبر هي التي غيرت الأوضاع في المنتخب أم كنت تملك فكرة عن صورة المنتخب والمجموعة قبل هذه المباراة؟

نعم، كان لنا هدف وكنا نعلم أنه باستطاعتنا الوصول إليه في أكتوبر (يقصد التأهل لـ المونديال)، لكننا لم نستبعد إمكانية خوض مباراة فاصلة لأن المجموعة كانت صعبة، مباراة الذهاب أمام أوكرانيا والخسارة 2-0 صعبت كثيرا الأمور، لكن مباراة العودة غيرت الكثير من الأشياء.

تحدثنا كثيرا عن الأجواء وأظن أن كل الأنصار الآن مطمئنون، هل يمكن مقارنة هذه الأجواء بتلك التي عشتها كقائد للمنتخب الفرنسي سنة 1998 أين فزتم بـ كأس العالم؟

أولا أتذكر أنه في تلك الفترة كانت وضعية مثل وضعية كريم بن زيمة ورافاييل فاران، كنت أستعد لنهائي رابطة الأبطال رفقة زيدان مع جوفنتوس (خسر النهائي ضد الريال)، أما فيما يخص الأجواء فلا يمكن مقارنتها بـ 1998، في تلك الحقبة كان هناك العديد من اللاعبين الذين تعايشوا مدة طويلة مع بعضهم البعض، ولكن الكل الآن في حالة ذهنية ممتازة، العمل يجري في ظروف جيدة، الكل راض وحتى اللاعبون الذين غادروا المعسكر والذين بإمكانهم العودة في أي وقت.

هناك مباراة ودية أخرى أمام الباراغواي غدا الأحد، كيف تجري التحضيرات؟

الوضعية النفسية للاعبين جيدة ويعلمون أنهم في تحسن مستمر منذ 19 نوفمبر، وما حصل في المباريات الودية أمام هولندا والنرويج ساهم في ذلك، سنرى ما سيحدث الأحد أمام الباراغواي، إذا حققنا نتيجة جيدة فهذا سيساعدنا على مواصلة العمل، وإذا خسرنا أمامهم فبطبيعة الحال ستكون هناك بعض الزوابع الإعلامية، الظروف جيدة والكرة في ملعب اللاعبين، لا أقصد القول بأنه ليس لدي وطاقمي دور، لكننا نقوم بكل ما في وسعنا لتحضيرهم لموعد 15 جوان.

نريد أن نعلم ما إذا كان هناك لاعب في المنتخب حاليا يذكرك بـ ديديي ديشان سنة 1998 ؟

لا أعرف، ربما لا يوجد، لن أحتمل وجود لاعب مثلي في المنتخب فلن أستطيع التفاهم معه على الإطلاق، هذا مستحيل، لكن هناك لاعبين ممتازين بطبيعة الحال، لديهم تجارب وخبرات، مزيج بين الشباب واللاعبين ذوي الخبرات، أعتقد أننا سنقطف ثمار هذا المزيج، أتمنى ذلك على أي حال.

على ذكر المواهب الشابة، هل تعتقد أن أنطوان غريزمان وغيره من الشباب قادرون على تقديم الإضافة، ارتكب خطأ جسيما وطرد في مباراة مع المنتخب الفرنسي للشباب، هل تحدثتما في الموضوع؟

أظن أن غريزمان يملك قدرات كبيرة وبإمكانه مساعدتنا، ليس هو وحسب، حتى لوكا دين يملك من الإمكانيات ما يجعله مؤهلا للعب في المنتخب الأول، أما بالنسبة لـ غريزمان وطرده، فلم أتحدث معه على الإطلاق في هذه القضية، الكل يملك الحق في ارتكاب الأخطاء، لكن عندما تتكرر تسبح أخطاء احترافية وهنا المعاملة تتغير، الآن هو مندمج تماما معنا ومستعد للذهاب بعيدا في هذا المشروع.

كأس العالم أشبه بالماراطون، هناك خاسر ورابح، هل تركز في خطاباتك مع اللاعبين وتحذرهم من الثقة المفرطة خاصة بعد الآداء أمام النرويج (فوز 4-0)؟

نعم أتحدث دائما مع اللاعبين، قلت لهم أول أمس ألا يغتروا بهذه الوضعية، عندما تكون النتائج جيدة فهذا لا يعني أننا في حالة ممتازة، وعندما تكون العكس فهذا لا يدل على أننا سيئون للغاية، صحيح أن النتائج الجيدة تشعرنا براحة البال وتمنحنا دفعة معنوية، إنها مهمة ولكن ليس لهذه الدرجة، أما إذا كانت النتائج سلبية فعلينا البحث في الأسباب وحسب، هذه هي كرة القدم، لا أستطيع أن أخفي بهجتي عنهم ولا أستطيع أيضا أن أمنعهم من فرحة الانتصار، لكن يجب التركيز فقط على المرحلة القادمة.

التحضيرات لا زالت قائمة ولا يزال هناك أيضا المزيد من الوقت، هل أنت راض 100% عما رأيته لحد الآن، بالأخص من الناحية الفنية والبدنية للاعبين؟

سأكون مخطئا إذا قلت أنني راض 100% عما أراه في المنتخب، في الحقيقة من المستحيل الوصول إلى نسبة مطلقة من الرضا، نحاول أن نقترب من هذه النسبة ونقول في أنفسنا دائما أنه باستطاعتنا الظهور بوجه أفضل، حتى عندما تكون الأمور جيدة، أنا متطلب كثيرا خاصة في تقييمي لذاتي وعملي، أقول في نفسي دائما أن هناك ما يجب تطويره، لن نكذب على أنفسنا نحن في حالة ممتازة، هذا جيد لنا ويمنحنا الأفضلية، سعيد لكن لن أقول أنني راض.

قلت في السابق أن بول بوغبا قدم موسما مذهلا لكنه قام ببعض الأمور التي أزعجتك، ما الذي حصل بالضبط وما الذي بدر من بوغبا وأزعجك؟

لست أدري لماذا تركزون فقط على الأمور السلبية التي أقولها، قام بأشياء جميلة في مباراة النرويج وسجل هدفا رائعا، لكن هناك بعض الأشياء أسميها صغائر الأمور التي تفسد كل شيء، بعض الحركات التي لا أحبها، تمريرات ضائعة، وأمور أخرى لا نجني منها أي شيء، لكن ذلك يشكل جزء من شخصية اللاعب وعامل السن يلعب دورا مهما، بوغبا لا يزال شابا، ربما يمكنه القيام ببعض الأخطاء حاليا لكن في المستوى العالي لا يجب أن يسمح لنفسه بارتكاب هذه الأخطاء، باختصار، بوغبا يقع أحيانا في فخ التساهل، لا أعرف كيف ولكنه يملك ثقة زائدة في النفس أحيانا وكل شيء يبدو سهلا بالنسبة له، أريده أن يكون جادا بعض الشيء.

مامادو صاكو بطل ملحمة 19 نوفمبر، قائد للمنتخب الفرنسي أمام النرويج ونائب القائد في كأس العالم، هل هذه مكافأة لما قدمه خلال الفترة الأخيرة أم أنك تعتقد أنه الرجل المناسب لهذه المهمة؟

مامادو لاعب جيد وأعرفه منذ مدة وليس من أيام إشرافي على المنتخب، أما عن المكافأة فلست هنا لتقديم المكافآت أنا مجرد مدرب، هذه الأمور متعلقة بما يستطيع اللاعب تقديمه في الميدان وخارجه، شخصيته وتأثيرها على زملائه، أنا هنا لتشجيعه فقط لإبراز المزيد من المواهب التي تكمن داخله.

ألم تتحدث معه بعد نهاية الشوط الأول أمام النرويج، كان خارج إطار الخدمة تماما مقارنة بالشوط الثاني؟

لا لم أتحدث إليه، هذا طبيعي، شخصيا كنت أتوقع منه أن يظهر بذلك المستوى، إنه ليس بالأمر السهل حمل شارة قائد المنتخب الفرنسي، هذا لا يغير من شخصية الإنسان لكن كلاعب تمنحه دفعة قوية، هناك من يعرف التعامل مع هذا الظرف وهناك من لا يستطيع، أعتقد أنه تعامل جيدا مع الوضع الجديد.

اكتمل التعداد بالنسبة للتشكيلة بوصول بن زيمة وفاران، كيف هي أحوال كريم هل هناك داع للقلق؟

لا على الإطلاق هو في حالة جيدة.

هل سيشارك غدا؟

لا أعرف، لم أحدد بعد من سيشارك الأحد، المهم أنه قضى أول يوم له مع المجموعة، لم يتدرب معهم لكنه تدرب بعدها، خاض مباراة نهائي دوري الأبطال ولا يعاني من أي مشكل، كانت هناك إصابة لكنها الآن من الماضي، فيما يخص مباراة الأحد سأتحدث معه، سأسأله عن وضعيته هل هو جاهز أم لا، وبعدها سأقرر.

فوزه بـ رابطة الأبطال رفقة رافاييل هل يغير الكثير من الأمور بالنسبة له؟

نعم هذا يمثل دعما معنويا، يمكنه أن يقدم شحنة للاعبين لكن لا أؤمن بتلك الأمور.

لا أحد يتحدث عن ريبيري وتأثره كثيرا بخسارة رابطة الأبطال؟

ولماذا نتحدث عن الأمر، كأس العالم منافسة مستقلة، قلت لكم قبل قليل أنا و"زيزو" فزنا بـ كأس العالم بعد خسارة نهائي رابطة الأبطال في 1998، لم يكن في المنتخب آنذاك إلا كريستيان كارومبو الفائز باللقب (لاعب ريال مدريد وبطل أوروبا 1998)، بطبيعة الحال الفوز بهذا اللقب جيد من الناحية المعنوية، تنظم إلى منتخبك ومعنوياتك في السماء، ولكن خسارته لا تعني أن ريبيري لن يكون جيدا في المونديال.

ألا يعاني من أي مشاكل، خاض نهائي كأس ألمانيا وبعدها تعرض لبعض الآلام في الظهر، ألا يجب علينا القلق حول وضعيته؟

لا على الإطلاق، إنها نهاية الموسم هذه الأمور طبيعية، خاض نهائي الكأس ولم يكن في كامل لياقته البدنية، لدينا المزيد من الوقت وسنقوم بما يجب لتحريره من الناحية النفسية.

هل تعتقد أنه سيقدم مستوى جيدا في كأس العالم، إنه يعاني من هبوط في المستوى خاصة في الشطر الثاني من الموسم؟

إنه في حالة جيدة، كل اللاعبين يمرون بفترة فراغ مثلما حدث معه، وضعية فرانك تعكس صورة فريقه بايرن ميونيخ الذي أنهى الموسم بصعوبة كبيرة، صحيح أنه يعاني من خيبة أمل كبيرة بعد تضييع "الكرة الذهبية"، لكني أثق في قدرته على قيادتنا إلى النهائي.

هناك حديث مطول والبعض يقول أنك لا تركز على هذا المونديال وتفكر أكثر في كأس أمم أوروبا 2016، هل هذا صحيح؟

نريد ضرب عصفورين بحجر واحد، لكن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه، تركيزنا الآن منصب على المونديال، بطبيعة الحال خوض منافسة من هذا الحجم سيساعدنا كثيرا في 2016، بعض اللاعبين سيكتسبون خبرة كبيرة بعد المشاركة في كأس العالم، لكن هذه المجموعة ليست بالضرورة من ستشارك في 2016، لن نذهب إلى البرازيل لرقص "السامبا" ونريد الذهاب إلى أبعد حد ولما لا التتويج باللقب، وبطبيعة الحال مع التفكير في مستقبل المنتخب.

إذا كان بإمكانك اختيار أي لاعب من الجيل الذهبي لـ فرنسا للعب المونديال البرازيلي، من ستختار ولماذا؟

لا أحد لأنه يجب علينا أن نعيش في فترتنا وحسب، كل العناصر الموجودة تم اختيارهم من قبلي ولهذا أثق فيهم كثيرا، هناك من رحل عنا ويملك فرصته في المستقبل، سعيد بالمجموعة الموجودة.

ما هو شعورك وأنت مقبل على خوض منافسة كأس العالم كمدرب لأول مرة في تاريخك؟

متحمس للغاية، الكل يرغب ويحلم بالتواجد في البرازيل، خوض تجربة هناك كمدرب ليس له أي علاقة بما كنت عليه في السابق كلاعب، أفضل مهنة في العالم هي أن تكون لاعب كرة القدم، وأنا الآن بعيد جدا عن ذلك.

ما هو حجم لقب مثل كأس العالم بالنسبة لك؟

كنت أمارس تقوية العضلات لهذا لم أشعر بثقل الكأس عند حملها (يضحك)، عندما تكون لاعبا في أعلى طراز لا يمكنك الفوز بلقب أهم من كأس العالم، عندما كنت لاعبا شابا دائما كنت أشاهد الكأس عبر التلفاز، وفي 1998 حملت اللقب بيدي هاتين، ليس هناك أجمل من تلك اللحظة.

نقلا عن قناة "I TELE" الفرنسية

كلمات دلالية : ديديي ديشان

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال