عز الدين قدمت مباراة كبيرة أمام مالي ونجحت في تجنيب "الخضر" هزيمة بنتيجة أثقل، ما تعليقك؟
لم أفعل إلاّ واجبي، كان يجب أن أشرف عودتي إلى حراسة عرين "الخضر"، والحمد لله أني نجحت في تقديم أفضل مستوى، وخاصة الرد على كل الأشخاص الذين وضعوا ثقتهم في شخصي.
متى تأكدت أنك ستشارك أساسيا في المباراة؟
كي أكون صريح معكم فإني لم أعلم بالأمر سوى في الليلة التي سبقت المباراة، حيث تقدم مني الناخب وأكد لي أني سأبدأ المباراة.
كيف كان رد فعلك على هذا الخبر السعيد؟
لا أخفي عليكم أني فرحت كثيرا لأنه مر وقت طويل لم ألعب فيه لقاء كامل مع المنتخب الوطني، الفرصة كانت مواتية بالنسبة لي لأؤكد على إمكانياتي، وأتمنى أن أكون قد وفقت في مهمتي ولم أخذل كل من وضعوا ثقتهم في شخصي.
بصراحة، هل كنت تنتظر المشاركة أمام مالي؟
كي لا أكذب عليكم، أقول إني لم أنتظر المشاركة أساسيا في المباراة، كل شيء جاء لوحده والمفاجأة كانت سعيدة بالنسبة لي.
هل شعرت بنوع من الارتباك بعد أن أعلمك غوركوف بقراره؟
لا لم أرتبك في أي لحظة من اللحظات، بالعكس، أحضر نفسي دائما للعب، تعلمون منصب حارس المرمى هو منصب حساس جدا، لهذا نحن موجودون هنا من أجل العمل والتواجد دائما على أتم الجاهزية للرد على أي طلب يأتينا من المدرب في أي وقت كان.
ماذا قال لك الناخب في نهاية المباراة؟
لقد هنأني على مردودي، سعدت كثيرا لما شاهدته يتقدم نحوي من أجل تهنئتي، حتى رئيس الفاف روراوة هنأني بدوره، وصدقوني هذا الأمر أسعدني كثيرا، هذا التشجيع يحمسني كي أثق أكثر في حظوظي للعب أكثر مستقبلا والعمل أيضا لتحسين مستواي.
الآن يمكن التأكيد أن المنافسة ستزيد في منصب حراسة المرمى في المنتخب...
(يقاطعنا)... تعرفون جيدا أني شخص يعمل كثيرا، كان يجب أن أستغل الفرصة التي منحت لي، الآن يجب أن أحسن تسيير هذه الوضعية لأن المنافسة في المنتخب ليست سهلة تماما، حيث يوجد 4 حراس مرمى بمستوى يد، ومثلما قلتها دائما لا يهم من يلعب بيننا والمهم هو أن ندافع جميعنا على مرمى "الخضر" بقوة، ونقدم أفضل ما لدينا من أجل المساهمة في قادة المنتخب إلى تحقيق انتصارا.
ألن يؤثر التعثر المسجل أمام مالي على معنوياتكم قبل التحدي القادم الذي ينتظركم والخاص بـ "الكان"؟
لا أبدا، ما حدث أمام مالي هو حادث في المشوار فقط، أعتقد أن الجميع في المنتخب يدرك أننا نملك منتخبا جيدا بعد هذا شاهدتم التحكيم السيئ في هذه المباراة، وأعتقد أنه لو كان جيدا فإنه كان سيكون بمقدورنا تسجيل نتيجة أفضل بكثير، الآن أؤكد لكم أن هذه المباراة أصبحت من الماضي ونحن ندرك جيدا قوة منتخبنا.
ما هي حسبك أسباب هذه الهزيمة؟
بصراحة التحكيم كان كارثيا وأيضا الحرارة التي قاربت 38 درجة، ولم يكن من السهل اللعب في هذه الظروف أمام منتخب كان متحمس جدا من أجل هزمنا للتأهل إلى "الكان"، بعد كل هذا لا يمكنه أن يجعلني أقلل من قوة مستوى مالي في المباراة، حيث تأكدتم أنت بأنفسكم أننا واجهنا منافسنا قويا وعنيدا.
كيف تعلق على مردود اللاعب الجديد مهدي زفان في هذه المباراة؟
بصراحة لقد فاجئني، حيث دخل في أجواء المنتخب سريعا وقدم مباراة كبيرة، هو لاعب شاب وحسب رأيي هذا مكسب كبير للمنتخب الوطني، الآن أعتقد أننا لم نعد نعاني من مشكل بخصوص منصب الظهير الأيمن في الدفاع.
ت. مهدي
كلمات دلالية :
دوخة